التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميد
من طرف الحلم الأربعاء أغسطس 11, 2010 3:16 pm
بسم الله الر حمن الر حيم
التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميد
[size=16]
هذه هي الحلقة الأولى لهذا المشروع العلمي
(التعليقات البازية.....)
ونرجو من الله العلي القدير أن يستمر حتى نهاية المجلد الأول.....
وهذه التعليقات قمت بنقلها من الأشرطة التي سجلها أحد تلامذة الشيخ ابن باز وهو الشيخ محمد رفيق العجمي بقراءة تلميذه الشيخ
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم وحصلت عليها كاملة في نهاية عام 1409هـ
حيث تم الانتهاء من قراءة الجزء الأول من زاد المعاد على الشيخ بتاريخ 9/5/1409هـ
وقد بلغ عدد أشرطة الجزء الأول ( 28 ) شريطا مدة كل شريط ساعة ونصف...
نسأل الله لنا ولإخواننا الإعانة والتسديد والإخلاص في القول والعمل وهذا أوان الشروع في المقصود والله المستعان .....
[size=25]فوائد متفرقة دونتها على غلاف الكتاب من الداخل
*قول شيخ الإسلام ابن تيمية: أفراد ابن ماجه في الغالب أنها غير صحيحة ص 435 السطر 3.وعلق سماحة الشيخ على الحديث المخرج في سنن ابن ماجه عند هذا الموضع لكن في الصفحة السابقة 434 عند لفظة ( قبل أن تجيء ) قال : لعلها مصحفة وجاء في بعض الروايات : ( قبل أن تجلس ).وسيأتي إكمال لهذه النقطة في موضعها إن شاء الله تعالى.
*زاد المعاد كتبه ابن القيم بعد تهذيب السنن.
* الكبائر لاتنحصر في سبع بل هي مطلقة كما في الآية الكريمة وهي إلى السبعين أقرب كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.
*ابن القيم رحمه الله يتساهل أحيانا كما ورد في ص415 الحادية والثلاثون من خصائص يوم الجمعة حول تزاور الموتى وكما تساهل في مواضع من جلاء الأفهام ثم علق الشيخ على ذلك بقوله : هذه الأمور تحتاج إلى دليل من القرآن أو السنة والإجماع والجزم بهذا بدون دليل يؤخذ على المؤلف رحمه الله مع جلالة فهمه.........
ومن التعليقات والفوائد :
في ص 322 السطر الأخير : ( حدثنا يعلى بن أبي عبيد...) قال الشيخ : يراجع فلعله يعلى بن عبيد ، فذكر أحد الحضور بأسلوب لايليق بسمت طلبة أهل العلم وبعبارة فيها نوع جفاء أن قول الشيخ هذا بعيد كل البعد عن الصواب...فأجابه الشيخ إجابة المربي المؤدب وبصوت جهوري أهاب وأسكت كل من في المسجد : سبح جزاك الله خير....ما سألناك....ياخي نعرف أنك طالب علم إن شاء الله .... لكن ما سألناك.....
وقد ذكرني أسلوب الشيخ مع طالب العلم هذا بباب في صحيح البخاري في كتاب العلم بعنوان
باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره..)...
* ومن التعليقات والفوائد
قول الشيخ : الهيثمي يتساهل كثيراً في الحكم على الأحاديث.(قال ذلك في ص386 تعليقا على الحديث الوارد في السطر 4...وإن وجد الإمام قد خرج جلس....) قال الشيخ : الحديث فيه نظر ؛ لأن الأحاديث الصحيحة دالة على صلاة ركعتين قبل الجلوس مع التجوز فيهما إذا كان يوم جمعة وقد دخل الإمام
فقرا الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم-(وهو قارىء زاد المعاد على الشيخ - قرأ الحاشية رقم 2 في الصفحة نفسها ، فقال الشيخ : الهيثمي يحصل في كلامه تساهل كثير.
** ومن الفوائد : قول الشيخ :
يستدرك على ابن حجر في مواضع من التقريب قوله عن بعض الرواة :مقبول/ أو صدوق ...والمعنى أن حكم ابن حجر على بعض الرواة بمثل هذين الحكمين فيه نظر وهو مما يستدرك عليه....قلت : ولا يخفى فهناك كتابات عدة في هذه القضية ليس هذا موضع بسطها.
[b]تعليق ...
بالنسبة لسؤال الأخت الفاضلة الخنساء عن افراد ابن ماجه :
أي الأحاديث التي انفرد ابن ماجة بإخراجها دون غيره من الأئمة.والشيخ ابن باز رحمه الله له تعليق على هذه المقولة وليست له بل هي لشيخ الإسلام ابن تيمية في ص 435 السطر 3 ثم علق الحافظ المزي على ذلك بقوله : وكتاب ابن ماجه إنما تداولته شيوخ لم يعتنوا به ....إلى أن قال : ولذلك وقع فيه أغلاط وتصحيف ).
وسيأتي إن شاء الله في التعليقات القادمة عند هذا الموضع بيان الخطأ والتصحيف الذي وقع في سنن ابن ماجه وتعليق الشيخ على ذلك في ص434 السطر 6 من أسفل وهل الصواب في لفظة الحديثأصليت قبل أن تجئ ) أو : ( أصليت ركعتين قبل أن تجلس ).؟
هذه هي الحلقة الأولى لهذا المشروع العلمي
(التعليقات البازية.....)
ونرجو من الله العلي القدير أن يستمر حتى نهاية المجلد الأول.....
وهذه التعليقات قمت بنقلها من الأشرطة التي سجلها أحد تلامذة الشيخ ابن باز وهو الشيخ محمد رفيق العجمي بقراءة تلميذه الشيخ
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم وحصلت عليها كاملة في نهاية عام 1409هـ
حيث تم الانتهاء من قراءة الجزء الأول من زاد المعاد على الشيخ بتاريخ 9/5/1409هـ
وقد بلغ عدد أشرطة الجزء الأول ( 28 ) شريطا مدة كل شريط ساعة ونصف...
نسأل الله لنا ولإخواننا الإعانة والتسديد والإخلاص في القول والعمل وهذا أوان الشروع في المقصود والله المستعان .....
[size=25]فوائد متفرقة دونتها على غلاف الكتاب من الداخل
*قول شيخ الإسلام ابن تيمية: أفراد ابن ماجه في الغالب أنها غير صحيحة ص 435 السطر 3.وعلق سماحة الشيخ على الحديث المخرج في سنن ابن ماجه عند هذا الموضع لكن في الصفحة السابقة 434 عند لفظة ( قبل أن تجيء ) قال : لعلها مصحفة وجاء في بعض الروايات : ( قبل أن تجلس ).وسيأتي إكمال لهذه النقطة في موضعها إن شاء الله تعالى.
*زاد المعاد كتبه ابن القيم بعد تهذيب السنن.
* الكبائر لاتنحصر في سبع بل هي مطلقة كما في الآية الكريمة وهي إلى السبعين أقرب كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.
*ابن القيم رحمه الله يتساهل أحيانا كما ورد في ص415 الحادية والثلاثون من خصائص يوم الجمعة حول تزاور الموتى وكما تساهل في مواضع من جلاء الأفهام ثم علق الشيخ على ذلك بقوله : هذه الأمور تحتاج إلى دليل من القرآن أو السنة والإجماع والجزم بهذا بدون دليل يؤخذ على المؤلف رحمه الله مع جلالة فهمه.........
ومن التعليقات والفوائد :
في ص 322 السطر الأخير : ( حدثنا يعلى بن أبي عبيد...) قال الشيخ : يراجع فلعله يعلى بن عبيد ، فذكر أحد الحضور بأسلوب لايليق بسمت طلبة أهل العلم وبعبارة فيها نوع جفاء أن قول الشيخ هذا بعيد كل البعد عن الصواب...فأجابه الشيخ إجابة المربي المؤدب وبصوت جهوري أهاب وأسكت كل من في المسجد : سبح جزاك الله خير....ما سألناك....ياخي نعرف أنك طالب علم إن شاء الله .... لكن ما سألناك.....
وقد ذكرني أسلوب الشيخ مع طالب العلم هذا بباب في صحيح البخاري في كتاب العلم بعنوان
باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره..)...* ومن التعليقات والفوائد
قول الشيخ : الهيثمي يتساهل كثيراً في الحكم على الأحاديث.(قال ذلك في ص386 تعليقا على الحديث الوارد في السطر 4
...وإن وجد الإمام قد خرج جلس....) قال الشيخ : الحديث فيه نظر ؛ لأن الأحاديث الصحيحة دالة على صلاة ركعتين قبل الجلوس مع التجوز فيهما إذا كان يوم جمعة وقد دخل الإمامفقرا الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم-(وهو قارىء زاد المعاد على الشيخ - قرأ الحاشية رقم 2 في الصفحة نفسها ، فقال الشيخ : الهيثمي يحصل في كلامه تساهل كثير.
** ومن الفوائد : قول الشيخ :
يستدرك على ابن حجر في مواضع من التقريب قوله عن بعض الرواة :مقبول/ أو صدوق ...والمعنى أن حكم ابن حجر على بعض الرواة بمثل هذين الحكمين فيه نظر وهو مما يستدرك عليه....قلت : ولا يخفى فهناك كتابات عدة في هذه القضية ليس هذا موضع بسطها.
[b]تعليق ...
بالنسبة لسؤال الأخت الفاضلة الخنساء عن افراد ابن ماجه :
أي الأحاديث التي انفرد ابن ماجة بإخراجها دون غيره من الأئمة.والشيخ ابن باز رحمه الله له تعليق على هذه المقولة وليست له بل هي لشيخ الإسلام ابن تيمية في ص 435 السطر 3 ثم علق الحافظ المزي على ذلك بقوله : وكتاب ابن ماجه إنما تداولته شيوخ لم يعتنوا به ....إلى أن قال : ولذلك وقع فيه أغلاط وتصحيف ).
وسيأتي إن شاء الله في التعليقات القادمة عند هذا الموضع بيان الخطأ والتصحيف الذي وقع في سنن ابن ماجه وتعليق الشيخ على ذلك في ص434 السطر 6 من أسفل وهل الصواب في لفظة الحديث
أصليت قبل أن تجئ ) أو : ( أصليت ركعتين قبل أن تجلس ).؟يتبع إن شاء الله وستكون التعليقات القادمة متسلسلة من أول الكتاب بالصفحات والأسطر...نسأل الله الإعانة والتوفيق للجميع في الدارين.....
رد: التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميدهذه هي الحلقة الثالثة من التعليقات البازية :
1- في ص34 السطر 6 من أسفل قال ابن القيم : " وجواب الثانية بتحقيق أن محمداً رسول الله " معرفة وإقرارا و انقيادا وطاعة ".
قال شيخنا معلقا على مقولة ابن القيم تحقيق أن محمدا رسول الله : هذا في حق أمة محمد وأما من قبلنا فيحققون لاإله إلا الله وما أتى به نبيهم .
2- في ص35 السطر الأول عند قول ابن القيم :"وافترض على العباد طاعته وتعزيره" ، أضاف شيخنا : وتقديم سنته على الأقوال الأخرى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " وليس طريق موصل للجنة إلا هذا الطريق " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...".
3- ص38 السطر 4 حول الآية " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " ..قال شيخنا :وهذا هو الواجب على الأمة إذا قضى الله ورسوله أمرا فليس للأمة إلا الاتباع " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " " وما آتاكم الرسول فخذوه ..."
4- ص39 السطر 6 كلام ابن القيم حول مشيئة الله واختياره وقوله سبحانة وتعالى :" يخلق ما يشاء ويختار " ، قال شيخنا : بعد المشيئة العامة يكون الاختيار والله يفعل ما يشاء بإرادته (فعال لما يريد ) فليس هناك من يحده على شيء ، والاصطفاء الخاص هو من المخلوقات كما اصطفى من الملائكة واصطفى من البشر أنبياء وفضل بعض النبيين على بعض وفضل بعض البقاع على بعض وبعض الشهور أفضل من بعض ....فهذا اختيار بعد الخلق .
5- في ص41 السطر 6 من أسفل قول ابن القيم :"متضمنا لهذا المعنى زائدا عليه " قوله : زائدا عليه طلب شيخنا وضع إشارة عليها للتأكد من النسخ الأخرى فلعلها :" دالاً عليه " بدل " زائدا عليه ".
تعليق على ما سبق: المتابع لدروس شيخنا العلامة رحمه الله يلمح وبجلاء تام استحضار الشيخ رحمه الله للأدلة وكأنها تعرض أمام ناظريه ، ويلمح المتابع كذلك : تعظيم شيخنا للنصوص الشرعية من الكتاب والسنة .ورحمه الله تعالى كان في كثير من الأحيان يختم درسه بقوله :" وفق الله الجميع "..." الله يوفق الجميع "... وإن لم أكن واهما كان يكررها غير مرة....رحمه الله رحمة واسعة...
ولنا لقاء إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- في ص34 السطر 6 من أسفل قال ابن القيم : " وجواب الثانية بتحقيق أن محمداً رسول الله " معرفة وإقرارا و انقيادا وطاعة ".
قال شيخنا معلقا على مقولة ابن القيم تحقيق أن محمدا رسول الله : هذا في حق أمة محمد وأما من قبلنا فيحققون لاإله إلا الله وما أتى به نبيهم .
2- في ص35 السطر الأول عند قول ابن القيم :"وافترض على العباد طاعته وتعزيره" ، أضاف شيخنا : وتقديم سنته على الأقوال الأخرى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " وليس طريق موصل للجنة إلا هذا الطريق " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...".
3- ص38 السطر 4 حول الآية " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " ..قال شيخنا :وهذا هو الواجب على الأمة إذا قضى الله ورسوله أمرا فليس للأمة إلا الاتباع " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " " وما آتاكم الرسول فخذوه ..."
4- ص39 السطر 6 كلام ابن القيم حول مشيئة الله واختياره وقوله سبحانة وتعالى :" يخلق ما يشاء ويختار " ، قال شيخنا : بعد المشيئة العامة يكون الاختيار والله يفعل ما يشاء بإرادته (فعال لما يريد ) فليس هناك من يحده على شيء ، والاصطفاء الخاص هو من المخلوقات كما اصطفى من الملائكة واصطفى من البشر أنبياء وفضل بعض النبيين على بعض وفضل بعض البقاع على بعض وبعض الشهور أفضل من بعض ....فهذا اختيار بعد الخلق .
5- في ص41 السطر 6 من أسفل قول ابن القيم :"متضمنا لهذا المعنى زائدا عليه " قوله : زائدا عليه طلب شيخنا وضع إشارة عليها للتأكد من النسخ الأخرى فلعلها :" دالاً عليه " بدل " زائدا عليه ".
تعليق على ما سبق: المتابع لدروس شيخنا العلامة رحمه الله يلمح وبجلاء تام استحضار الشيخ رحمه الله للأدلة وكأنها تعرض أمام ناظريه ، ويلمح المتابع كذلك : تعظيم شيخنا للنصوص الشرعية من الكتاب والسنة .ورحمه الله تعالى كان في كثير من الأحيان يختم درسه بقوله :" وفق الله الجميع "..." الله يوفق الجميع "... وإن لم أكن واهما كان يكررها غير مرة....رحمه الله رحمة واسعة...
ولنا لقاء إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[size=16]
وبعد : فهذه هي الحلقة الرابعة من التعليقات البازية .....:
1- في ص43 السطر الثالث من أسفل (..وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا...) قال شيخنا : أي كما جاء في حديث أبيّ.
2- في ص45و46 ذكر شيخنا أنه لم يثبت عدد السنين التي بين أبينا آدم عليه السلام وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.وذكر أن بين آدم ونوح عشرة قرون.
3- في ص52 السطر الثاني : (....من نعم المتحلية ...) طلب شيخنا مراجعتها : فلعل صوابها : المتخلية : أي عن السفر.
4- في ص54 السطر 3 من أسفل حديث : أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر))
قال شيخنا : الأفضل يوم النحر ثم يليه يوم عرفه والحديث هنا فيه غرابة في المتن حيث جعل يوم القر
هو أفضل الأيام بعد يوم النحر! فيحتاج الحديث إلى دراسة وبحث.
5- في ص57من السطر الثالث إلى الثامن علق شيخنا على كلام ابن القيم بقوله : وهذا هو الأرجح.
[size=16]
[b]فهذه هي الحلقة الخامسة من التعليقات البازية
1- في ص61 أورد ابن القيم حديث أبي هريرة أنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفة " قال ابن القيم : وفي إسناده نظر ." قال شيخنا : لا بأس بإسناده ، وصيام يوم عرفه لمن وقف بعرفه أقل أحواله الكراهة .
2- في ص65 الأسطر الثلاثة الأولى علق عليها شيخنا بقوله :إذا وافق يوم الجمعة يوم عرفة فقد اجتمع عيدان واجتمع فيه فضل عظيم .
3- في نفس الصفحة السابقة آخر خمسة أسطر علق عليها شيخنا بقوله : وهذا خلق المؤمن كما ورد في الحديث :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
4- في ص67 السطر 4 قول ابن القيم : "... وتعالى جعل الطّيّب بحذافيره ..."" كلمة الطيب ضبطها المحققان بتشديد الطاء والياء وصوّبها شيخنا : بتشديد الطاء وكسر الياء بدون تشديدها :" الطّيب ".
5- ص68 السطر 8 من أسفل عند قول ابن القيم : "... وما ربك بظلام للعبيد." علق شيخنا بقوله : وهذا من كمال حكمة الله وعدله بين عباده ".ثم علق شيخنا على الأسطر الثلاثة التي بعدها بقوله : وأهل النار في النار على درجات وأقسام ؛ منهم من يخلّد خلودا مؤقتاً كالعصاة غير المستحلين وأما المستحلين والكفرة فهم يخلّدون فيها والعياذ بالله.
6- في ص69 في منتصف الصفحة السطر8 و9 عند قول ابن القيم : "...والعين إلى نورها ..." علق شيخنا بقوله : لإن ضرورة مرض العين ضرورة لها دواء ونهايتها الموت أما معرفة الرسل ضرورتها أبدية وسعادتها أبدية "
7- في ص70 قول ابن القيم (فصل) وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها..."إلى نهاية الصفحة علّق عليها شيخنا بقوله : وهذا من باب التواضع من المؤلف ، فالمعروف عنه الشيء الكثير في تحرير العلوم ، لكن من عادة أهل الإيمان التواضع ...وكتب كتابه - يعني زاد المعاد - في حال السفر وهوكتاب عظيم .....انتهت التعليقات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق وفائدة :
*التحصيل العلمي يحتاج إلى نفس ذي تروّي.
* من كثر علمه ورجح عقله زاد حلمه و أعذر غيره.
1- في ص61 أورد ابن القيم حديث أبي هريرة أنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفة " قال ابن القيم : وفي إسناده نظر ." قال شيخنا : لا بأس بإسناده ، وصيام يوم عرفه لمن وقف بعرفه أقل أحواله الكراهة .
2- في ص65 الأسطر الثلاثة الأولى علق عليها شيخنا بقوله :إذا وافق يوم الجمعة يوم عرفة فقد اجتمع عيدان واجتمع فيه فضل عظيم .
3- في نفس الصفحة السابقة آخر خمسة أسطر علق عليها شيخنا بقوله : وهذا خلق المؤمن كما ورد في الحديث :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
4- في ص67 السطر 4 قول ابن القيم : "... وتعالى جعل الطّيّب بحذافيره ..."" كلمة الطيب ضبطها المحققان بتشديد الطاء والياء وصوّبها شيخنا : بتشديد الطاء وكسر الياء بدون تشديدها :" الطّيب ".
5- ص68 السطر 8 من أسفل عند قول ابن القيم : "... وما ربك بظلام للعبيد." علق شيخنا بقوله : وهذا من كمال حكمة الله وعدله بين عباده ".ثم علق شيخنا على الأسطر الثلاثة التي بعدها بقوله : وأهل النار في النار على درجات وأقسام ؛ منهم من يخلّد خلودا مؤقتاً كالعصاة غير المستحلين وأما المستحلين والكفرة فهم يخلّدون فيها والعياذ بالله.
6- في ص69 في منتصف الصفحة السطر8 و9 عند قول ابن القيم : "...والعين إلى نورها ..." علق شيخنا بقوله : لإن ضرورة مرض العين ضرورة لها دواء ونهايتها الموت أما معرفة الرسل ضرورتها أبدية وسعادتها أبدية "
7- في ص70 قول ابن القيم (فصل) وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها..."إلى نهاية الصفحة علّق عليها شيخنا بقوله : وهذا من باب التواضع من المؤلف ، فالمعروف عنه الشيء الكثير في تحرير العلوم ، لكن من عادة أهل الإيمان التواضع ...وكتب كتابه - يعني زاد المعاد - في حال السفر وهوكتاب عظيم .....انتهت التعليقات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق وفائدة :
*التحصيل العلمي يحتاج إلى نفس ذي تروّي.
* من كثر علمه ورجح عقله زاد حلمه و أعذر غيره.
هذه هي الحلقة السادسة من التعليقات البازية
وسيكون ذكر هذه التعليقات بالرقم التسلسلي لجميع التعليقات السابقة واللاحقة حيث سبق ذكر 23 تعليقا وسنبدأ اليوم إن شاء الله بالتعليق رقم 24 وهكذا تستمر التعليقات متسلسلة إلى نهاية الكتاب إن شاء الله تعالى .
24-في ص71 السطر 9 قال شيخنا : اختلف في عدد الأسماء التي بين إسماعيل وعدنان ، فقيل : 5 ،وقيل : 6 ، وقيل : 7 .
25- في ص72 السطر 9 -10 قال ابن القيم : " فمحال أن يبشرها بأنه يكون لها ولد...." . قال شيخنا : "تراجع العبارة فلعل صوابها : ...بأنه يكون لها ولد له ولد " أو : ..ولد له عقب ".
26- في ص 73 آخر السطر 2 كلمة " وثقله " ضبطها المحقق بكسر اللام والهاء ، وضبطها شيخنا بضم اللام والهاء .
27- في ص 76-77 المسألة الخلافية التي ساقها ابن القيم في مبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أي شهر ؟ قال شيخنا : " الظاهر القول الأول وهو قول الأكثرين ".
28- في ص 79 السطر الأول : " تستكمل رزقها ..." قال شيخنا : "وفي رواية : وأجلها ".
29- في ص80 - في المرتبة السابعة من مراتب الوحي ( السطر السابع) علق شيخنا عليها بقوله : " لعل مراد المؤلف- يعني ابن القيم - أن ما حصل في الإسراء والمعراج نوعان ؛ فبعضه كان وحيا عن طريق الملك وبعضه كلاما سمعه بأذنه عندما فرض الله الصلاة خمسا وهي خمسين .
30- آخر سطرين في ص80 علق شيخنا بقوله : " وهذا هو الصواب فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم ربه ولذا قال :رايت نور ا أنّى أره ، الحديث رواه مسلم ".
هذا ما تيسر ذكره ...وفق الله الجميع لما يحب ويرضى....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/size]وسيكون ذكر هذه التعليقات بالرقم التسلسلي لجميع التعليقات السابقة واللاحقة حيث سبق ذكر 23 تعليقا وسنبدأ اليوم إن شاء الله بالتعليق رقم 24 وهكذا تستمر التعليقات متسلسلة إلى نهاية الكتاب إن شاء الله تعالى .
24-في ص71 السطر 9 قال شيخنا : اختلف في عدد الأسماء التي بين إسماعيل وعدنان ، فقيل : 5 ،وقيل : 6 ، وقيل : 7 .
25- في ص72 السطر 9 -10 قال ابن القيم : " فمحال أن يبشرها بأنه يكون لها ولد...." . قال شيخنا : "تراجع العبارة فلعل صوابها : ...بأنه يكون لها ولد له ولد " أو : ..ولد له عقب ".
26- في ص 73 آخر السطر 2 كلمة " وثقله " ضبطها المحقق بكسر اللام والهاء ، وضبطها شيخنا بضم اللام والهاء .
27- في ص 76-77 المسألة الخلافية التي ساقها ابن القيم في مبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أي شهر ؟ قال شيخنا : " الظاهر القول الأول وهو قول الأكثرين ".
28- في ص 79 السطر الأول : " تستكمل رزقها ..." قال شيخنا : "وفي رواية : وأجلها ".
29- في ص80 - في المرتبة السابعة من مراتب الوحي ( السطر السابع) علق شيخنا عليها بقوله : " لعل مراد المؤلف- يعني ابن القيم - أن ما حصل في الإسراء والمعراج نوعان ؛ فبعضه كان وحيا عن طريق الملك وبعضه كلاما سمعه بأذنه عندما فرض الله الصلاة خمسا وهي خمسين .
30- آخر سطرين في ص80 علق شيخنا بقوله : " وهذا هو الصواب فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم ربه ولذا قال :رايت نور ا أنّى أره ، الحديث رواه مسلم ".
هذا ما تيسر ذكره ...وفق الله الجميع لما يحب ويرضى....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحلقة السابعة من التعليقات البازية
31- في ص82 حاشية رقم 2 ما جاء في صحيح البخاري أن أبا لهب أعتق ثويبة...الخ/ قال شيخنا :"أعمال الكفار يجازون عليها في الدنيا وفي الآخرة لا يكون لهم شيء قال تعالى :" وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا وقال :."ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ". وإذا ثبت شيء لهم في الآخرة فهو مستثنى كما حصل لأبي لهب بعتقه ثويبه ".
32في ص83 السطر 3 من أسفل قول ابن القيم عن أم أيمن : " وكانت دايته " قال شيخنا :" أي تخدمه وتحضنه ".
33- في ص 85- السطر 8 قول ابن القيم : " الرابع : أن حديث جابر الذي احتج به ..الخ ". علق شيخنا على هذه المسألة كاملة بقولة : "أول شيء في نزول القرآن "اقرأ" وأول شيء في نزول القرآن بعد فترة انقطاع الوحي " يا أيها المدثر " ، هذا مراد جابر رضي الله عنه ، ولا منافاة بين الأقوال .
34- في ص 87- السطر 8 كلمة :" مخبر " ضبطها المحقق بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الباء ، وقال شيخنا :" ويقال أيضا :" مخبر ، بضم الميم ".ثم قال شيخنا تعليقا على السطر الذي يليه :" كما أن أسماء الله نعوت كذلك أسماء محمد صلى الله عليه وسلم نعوت لما يشتمل عليه من أخلاق حميدة ". ، ثم سرد ابن القيم أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :" الضحوك والقتال " فقال شيخنا : " الضحوك لأوليائه والقتال لأعدائه ".
هذا ما تيسر ذكره في هذه الحلقة ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
31- في ص82 حاشية رقم 2 ما جاء في صحيح البخاري أن أبا لهب أعتق ثويبة...الخ/ قال شيخنا :"أعمال الكفار يجازون عليها في الدنيا وفي الآخرة لا يكون لهم شيء قال تعالى :" وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا وقال :."ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ". وإذا ثبت شيء لهم في الآخرة فهو مستثنى كما حصل لأبي لهب بعتقه ثويبه ".
32في ص83 السطر 3 من أسفل قول ابن القيم عن أم أيمن : " وكانت دايته " قال شيخنا :" أي تخدمه وتحضنه ".
33- في ص 85- السطر 8 قول ابن القيم : " الرابع : أن حديث جابر الذي احتج به ..الخ ". علق شيخنا على هذه المسألة كاملة بقولة : "أول شيء في نزول القرآن "اقرأ" وأول شيء في نزول القرآن بعد فترة انقطاع الوحي " يا أيها المدثر " ، هذا مراد جابر رضي الله عنه ، ولا منافاة بين الأقوال .
34- في ص 87- السطر 8 كلمة :" مخبر " ضبطها المحقق بفتح الميم وسكون الخاء وفتح الباء ، وقال شيخنا :" ويقال أيضا :" مخبر ، بضم الميم ".ثم قال شيخنا تعليقا على السطر الذي يليه :" كما أن أسماء الله نعوت كذلك أسماء محمد صلى الله عليه وسلم نعوت لما يشتمل عليه من أخلاق حميدة ". ، ثم سرد ابن القيم أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :" الضحوك والقتال " فقال شيخنا : " الضحوك لأوليائه والقتال لأعدائه ".
هذا ما تيسر ذكره في هذه الحلقة ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[b][size=25]هذه هي الحلقة الثامنة من التعليقات البازية
بعد الانقطاع أيام الحج ... سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل وأن يجعل أعمالنا وأقوالنا حجة لنا لا علينا إنه سميع مجيب .
35- في ص 89 الأسطر الثمانية الأولى علق عليها شيخنا بقوله : ويقال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم : الحمّادون
36- في ص 90 نهاية السطر 6 وبداية السطر7 تكرار لكلمة قالوا .
37- في ص 95 السطر الثالث رواية " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " طلب الشيخ مراجعة قوله : " الغفور " وما الصواب فيها ؟وتمت المراجعة فوجد أن أبا داود في السنن /برقم1511 وابن ماجه برقم 3814 أخرجاها بلفظ :" إنك أنت التواب الرحيم " وعند الترمذي : " إنك أنت التواب الغفور " . وتنظر الحاشية رقم 1 في نفس الصفحة من زاد المعاد فهناك ذكر لمن خرج الحديث دون ذكر الألفاظ واختلافها . وبعد ذلك علق الشيخ على مسألة الاستغفار بقوله : " وهكذا ينبغي للمؤمن يحاسب نفسه فيجدها مذنبة مقصّرة ". ثم في السطر 9 أضاف الشيخ لكلام ابن القيم عند ذكر شروط التوبة " الندم والإقلاع " ثم قال شيخنا : " والعزم على عدم العودة " .
38- في ص 96 الأسطر الأربعة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : " ولهذا قال تعالى : " وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين ". ثم علق شيخنا بعد الانتهاء من قراءة هذه الصفحة بقوله : " سمّاه الله عبداً ؛ لكمال عبوديته ، ورسول الله ؛ لأن الله أرسله إلى الناس عامة يدعوهم إلى توحيده وطاعته ، فله صلى الله عليه وسلم كمال العبودية وكمال الرسالة ". وفي السطر الثاني من 97 قال الشيخ مستدلاً لكلام ابن القيم: " كما قال تعالى :" ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ". قلت : يظهر بهذا قوة استحضار شيخنا للآيات في مواضعها كما تقدم وانتباهه الشديد لألفاظ الأحاديث والاختلاف بينها حتى لو لم ينبّه عليها محقق الكتاب كما تقدم قبل قليل حول لفظتي : " إنك أنت التواب الغفور " و " إنك أنت التواب الرحيم " ، وسيلاحظ الإخوة الأفاضل عمق ذلك المنهج في الشيخ وتأصله عندما تأتي الموضوعات القادمة التي فيها ذكر لهديه صلى الله عليه وسلم في العبادات ..نسأل الله التوفيق والسداد لنا ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ملحوظة : التعليقات في كل حلقة أوردها قليلة في حدودأربع إلى سبع تعليقات وذلك بناءً على طلب بعض الإخوة والأخوات حتى يمكنهم المتابعة والكتابة. وفق الله الجميع لكل خير.....
ومضة في دياجير الظلام : كان عبيدالله بن العباس إذا لامه الناس في كثرة طلب العلم قال لهم : " إذا نشطت فهو لذتي ، وإذا اغتممت فهو سلوتي " . وفي تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 25/208-209 شعر جميل لأبي الأسود في العلم ومنه :
[size=16]
العلم زين وذخر لا نفاد له.****** نعم الضجيع إذا ما عاقلا صحبا
قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه ****** عما قليل فيلقى الذل والحربا
وجامع العلم مغبوط به أبداً ******** فلا تحاذر منه الفوت والسّلبا
[b]
... نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح....
39- في ص98 الأسطر الثلاثة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : "على هذا يكون عددهم 100 وإن كان معهم عمار بن ياسر يكونون 101 ثم في السطر 12 من الصفحة نفسها وردت كلمة : " سماطين " قال شيخنا : " يعني سطرين من الجانبين " ثم علق بقوله : وهكذا الرسل تصبر على الأذى وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أصبرهم " . وفي السطر الثالث من الأخير " ...أخشي مكة " وصوابها : " أخشبي مكة " .
40- في ص99 السطر الأول حديث : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي ..." الحديث علق عليه شيخنا بقوله : " الحديث ضعيف للعنعنة وهومشهور عند أئمة النقل والسيرة .
41- في الصفحة السا بقة عند ذكر قصة الإسراء والمعراج قال شيخنا : " والحق أن الإسراء والمعراج جميعا كانا يقظة لامناماً .
42- في ص100 الأسطر الخمسة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : " وهذه توجيهات لرواية شريك ، والصواب خلاف ذلك " .
43- في ص 101 السطر الأخير حديث : " خلوا سبيلها فإنها مأمورة " ، علق عليها شيخنا بقوله : " لما صار الأمر لله عز وجل صار النبي صلى الله عليه وسلم معذورا وهذا أطيب لنفوس الصحابة رضي الله عنهم ". وفي حاشية رقم 3 من الصفحة نفسها ذكر شيخنا أنها بحاجة لمزيد عناية وبحث .
هذا ما تيسر ذكره ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[b][size=16]
نسأل الله لنا ولكم التسديد والإعانة......
44- في ص103 عند ذكر أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم قال سماحة شيخنا : " والمحفوظ سبعة من ابناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم : القاسم وعبد الله وإبراهيم وزينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم " ثم قال شيخنا : " وقيل الحكمة من في وفاة ابن النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير ؛ حتى لا يفتتن الناس به ولا يعتقدون فيه أشياء ...فالله أعلم ".
45- في ص 104 الأسطر4/5/6/ علق عليها شيخنا بقوله : " أفضل نساء العالمين : خديجة / عائشة / فاطمة / مريم / آسية / واختلف في أيهن أفضل على الإطلاق ".
46- في ص 106 السطر 3 قال ابن القيم رحمه الله : " وكانت أحب الخلق إليه " قيدها شيخنا بقوله : " أي من النساء " .
47- في ص 107 آخر السطر 5 ورد فيه : حماد بن أبي سلمة / وصوبها شيخنا بحذف " أبي " فهو حماد بن سلمة كما هو معروف. وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها : " وإني امرأة مصبية " قال شيخنا : " أي : عندها صبيان صغار " .
48- في 107 السطر 10 قول أم سلمة رضي الله عنها لابنها عمر : قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه . قال ابن القيم : " وفي هذا نظر....." ، قال شيخنا معلقا على ذلك : " تقدم أن عمر هذا كان كبيرا وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تقبيل الرجل امرأته وهو صائم ، فهذا يدل على أنه كان رجلا كبيرا . و أما الحديث الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم فيه لما رأى يده تطيش في الصحفة : يا غلام سم الله ....الظاهر أن هذا كان أول الهجرة فلا منافاة ".
قلت : وانظر قول الإمام أحمد رحمه الله في نفس الصفحة لما قيل له : إن عمر بن أبي سلمه كان صغيرا عندما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أمه ، فقال : " من يقول : إن عمر كان صغيراً ؟!.
انتهت هذه الحلقة من التعليقات ....
وفق الله الجميع
وبعد : فأعتذر للجميع عن هذا الانقطاع الحاصل بسبب ظروف العمل والسفر ، ولعلي أواصل ذكر التعليقات مستعيناً بالله ومستمداً منه العون ،ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى .....
49- في ص110 السطر الثاني عند قول ابن حزم عن الحديث : " وهو موضوع بلا شك "، علق شيخنا على ذلك بقوله : " وهذا مبالغة والصواب أنه وهم ، فقد تكون امرأة أخرى غير أم حبيبة " ، ثم علق شيخنا في نهاية حديث ابن القيم هن هذا الحديث في ص 112 السطر6 بقوله : " الحديث صحيح في نفسه ولكن وقع فيه وهم من بعض الرواة كما يقع في بعض الأحاديث " .
50- في ص 113 السطر 6 قوله : " تزوجها حلالاً " ، قال شيخنا : أي بعد أن حلّ " ، وفي آخر الفقرة عند السطر العاشر قال شيخنا : " وثبت عنها أنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " ، ثم قال شبيخنا : وهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم : لاينكح المحرم ولا ينكح " .
51- في ص 113 بداية السطر 15 عند قول ابن القيم : " ...حتى توفي عنها " ، قال شيخنا : " وهذا هو المشهور " .ثم قال بعد ذلك : " زوجاته اللاتي توفي عنهن تسع وأما مارية وريحانة فهن من ملك اليمين " ، ثم في السطر 17 عند قول ابن القيم : " فإن المعروف أنها من سراريه وإمائه " ، قال شيخنا : " وهذا هو المعتمد " ، وفي حاشية رقم (1) من هذه الصفحة علق عليها شيخنا بقوله : " وهو المكان الذي تزوجها فيه " .
52- في ص114 السطر 2 عند قول ابن القيم : " التي رأى بكشحها بياضاً " ، قال شيخنا : " الحديث ضعيف " .
53- منتصف ص 114 فصل في سراريه : قال أبوعبيدة : ....." ، قال شيخنا :" قد يكون أبو عبيد القاسم بن سلاّم فهو يعتني بمثل هذه الأمور ، وأما أبو عبيدة معمر بن المثنى فهو في اللغة " .
إلى هنا تنتهي هذه الحلقة من التعليقات ....
54- في ص 118 آخر السطر الثاني : " ...رواه أبو بكر بن عمرو " ، صوّبها شيخنا بقوله : " رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو .." .
55- في ص 120 الأسطر الثلاثة الأولى عن خاتم النبي صلى الله عليه وسلم علق عليها شيخنا بقوله : " وهذا من النبي صلى الله لتبليغ الدعوة " .
56- في ص 120 بداية السطر 10 قول ابن القيم : " فإنه مات مسلما " ، قال شيخنا : " وهو الذي حمى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجروا إليه " . قلت : والتفريق بين النجاشي الذي آوى الصحابة ومات مسلما وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبين النجاشي الآخر الكافر الذي أرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم كتابا يدعوه للإسلام - في غاية الأهمية ؛ إذ خلط بعض الكتاب بين الاثنين !! ومن المعلوم أن لقب " النجاشي " هو لقب في لغة الحبشة آنذاك يطلق على من تولى الملك / ويراجع كلام ابن القيم في الموضع السابق وصحيح الإمام مسلم حديث رقم (1774).
57-في ص 121 بداية السطر 8 كلمة : " قدمت " ضبطها المحقق بفتح التاء وضبطها شيخنا بضمها .، وفي ص 122 السطر 9 : " الحارث بن أبي شمر " ضبطها المحقق بفتح الشين وكسر الميم ، وضبطها شيخنا بكسر الشين وسكون الميم . وفي نفس الصفحة السطر الثاني من الأخير : " ...سنة ثمان إلى جيفر ..." ، وجدتها مضبوطة عندي بفتح الجيم وسكون الياء وفتح الفاء ، ولا أعلم مصدر هذا الضبط لأني لم أدوّن ذلك !!
58- في ص124 السطران 4 و5 :" وبعث أثوابا وقباءً من سندس ... ".الخ ، علق عليها شيخنا بقوله : " وهذا كله يدل على جواز قبول هدية المشركين ؛ لأن فيه إعانة للمسلمين إلا أن يكون ذلك يضر بالمسلمين ، وعليه تحمل الأحاديث التي ورد فيها النهي عن قبول هدية الكافر ، فالأمر راجع لولي الأمر ليرى المصلحة في ذلك " .
بعد الانقطاع أيام الحج ... سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل وأن يجعل أعمالنا وأقوالنا حجة لنا لا علينا إنه سميع مجيب .
35- في ص 89 الأسطر الثمانية الأولى علق عليها شيخنا بقوله : ويقال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم : الحمّادون
36- في ص 90 نهاية السطر 6 وبداية السطر7 تكرار لكلمة قالوا .
37- في ص 95 السطر الثالث رواية " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " طلب الشيخ مراجعة قوله : " الغفور " وما الصواب فيها ؟وتمت المراجعة فوجد أن أبا داود في السنن /برقم1511 وابن ماجه برقم 3814 أخرجاها بلفظ :" إنك أنت التواب الرحيم " وعند الترمذي : " إنك أنت التواب الغفور " . وتنظر الحاشية رقم 1 في نفس الصفحة من زاد المعاد فهناك ذكر لمن خرج الحديث دون ذكر الألفاظ واختلافها . وبعد ذلك علق الشيخ على مسألة الاستغفار بقوله : " وهكذا ينبغي للمؤمن يحاسب نفسه فيجدها مذنبة مقصّرة ". ثم في السطر 9 أضاف الشيخ لكلام ابن القيم عند ذكر شروط التوبة " الندم والإقلاع " ثم قال شيخنا : " والعزم على عدم العودة " .
38- في ص 96 الأسطر الأربعة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : " ولهذا قال تعالى : " وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين ". ثم علق شيخنا بعد الانتهاء من قراءة هذه الصفحة بقوله : " سمّاه الله عبداً ؛ لكمال عبوديته ، ورسول الله ؛ لأن الله أرسله إلى الناس عامة يدعوهم إلى توحيده وطاعته ، فله صلى الله عليه وسلم كمال العبودية وكمال الرسالة ". وفي السطر الثاني من 97 قال الشيخ مستدلاً لكلام ابن القيم: " كما قال تعالى :" ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ". قلت : يظهر بهذا قوة استحضار شيخنا للآيات في مواضعها كما تقدم وانتباهه الشديد لألفاظ الأحاديث والاختلاف بينها حتى لو لم ينبّه عليها محقق الكتاب كما تقدم قبل قليل حول لفظتي : " إنك أنت التواب الغفور " و " إنك أنت التواب الرحيم " ، وسيلاحظ الإخوة الأفاضل عمق ذلك المنهج في الشيخ وتأصله عندما تأتي الموضوعات القادمة التي فيها ذكر لهديه صلى الله عليه وسلم في العبادات ..نسأل الله التوفيق والسداد لنا ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ملحوظة : التعليقات في كل حلقة أوردها قليلة في حدودأربع إلى سبع تعليقات وذلك بناءً على طلب بعض الإخوة والأخوات حتى يمكنهم المتابعة والكتابة. وفق الله الجميع لكل خير.....
ومضة في دياجير الظلام : كان عبيدالله بن العباس إذا لامه الناس في كثرة طلب العلم قال لهم : " إذا نشطت فهو لذتي ، وإذا اغتممت فهو سلوتي " . وفي تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 25/208-209 شعر جميل لأبي الأسود في العلم ومنه :
[size=16]
العلم زين وذخر لا نفاد له.****** نعم الضجيع إذا ما عاقلا صحبا
قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه ****** عما قليل فيلقى الذل والحربا
وجامع العلم مغبوط به أبداً ******** فلا تحاذر منه الفوت والسّلبا
[b]
[b][size=25]الحلقة التاسعة من التعليقات البازية
[center]
[center]
... نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح....
39- في ص98 الأسطر الثلاثة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : "على هذا يكون عددهم 100 وإن كان معهم عمار بن ياسر يكونون 101 ثم في السطر 12 من الصفحة نفسها وردت كلمة : " سماطين " قال شيخنا : " يعني سطرين من الجانبين " ثم علق بقوله : وهكذا الرسل تصبر على الأذى وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أصبرهم " . وفي السطر الثالث من الأخير " ...أخشي مكة " وصوابها : " أخشبي مكة " .
40- في ص99 السطر الأول حديث : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي ..." الحديث علق عليه شيخنا بقوله : " الحديث ضعيف للعنعنة وهومشهور عند أئمة النقل والسيرة .
41- في الصفحة السا بقة عند ذكر قصة الإسراء والمعراج قال شيخنا : " والحق أن الإسراء والمعراج جميعا كانا يقظة لامناماً .
42- في ص100 الأسطر الخمسة الأولى علق عليها شيخنا بقوله : " وهذه توجيهات لرواية شريك ، والصواب خلاف ذلك " .
43- في ص 101 السطر الأخير حديث : " خلوا سبيلها فإنها مأمورة " ، علق عليها شيخنا بقوله : " لما صار الأمر لله عز وجل صار النبي صلى الله عليه وسلم معذورا وهذا أطيب لنفوس الصحابة رضي الله عنهم ". وفي حاشية رقم 3 من الصفحة نفسها ذكر شيخنا أنها بحاجة لمزيد عناية وبحث .
هذا ما تيسر ذكره ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[b][size=16]
[b][size=25]الحلقة العاشرة من التعليقات البازية
[center]
[center]
نسأل الله لنا ولكم التسديد والإعانة......
44- في ص103 عند ذكر أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم قال سماحة شيخنا : " والمحفوظ سبعة من ابناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم : القاسم وعبد الله وإبراهيم وزينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم " ثم قال شيخنا : " وقيل الحكمة من في وفاة ابن النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير ؛ حتى لا يفتتن الناس به ولا يعتقدون فيه أشياء ...فالله أعلم ".
45- في ص 104 الأسطر4/5/6/ علق عليها شيخنا بقوله : " أفضل نساء العالمين : خديجة / عائشة / فاطمة / مريم / آسية / واختلف في أيهن أفضل على الإطلاق ".
46- في ص 106 السطر 3 قال ابن القيم رحمه الله : " وكانت أحب الخلق إليه " قيدها شيخنا بقوله : " أي من النساء " .
47- في ص 107 آخر السطر 5 ورد فيه : حماد بن أبي سلمة / وصوبها شيخنا بحذف " أبي " فهو حماد بن سلمة كما هو معروف. وفي السطر الثامن من الصفحة نفسها : " وإني امرأة مصبية " قال شيخنا : " أي : عندها صبيان صغار " .
48- في 107 السطر 10 قول أم سلمة رضي الله عنها لابنها عمر : قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه . قال ابن القيم : " وفي هذا نظر....." ، قال شيخنا معلقا على ذلك : " تقدم أن عمر هذا كان كبيرا وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تقبيل الرجل امرأته وهو صائم ، فهذا يدل على أنه كان رجلا كبيرا . و أما الحديث الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم فيه لما رأى يده تطيش في الصحفة : يا غلام سم الله ....الظاهر أن هذا كان أول الهجرة فلا منافاة ".
قلت : وانظر قول الإمام أحمد رحمه الله في نفس الصفحة لما قيل له : إن عمر بن أبي سلمه كان صغيرا عندما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أمه ، فقال : " من يقول : إن عمر كان صغيراً ؟!.
انتهت هذه الحلقة من التعليقات ....
وفق الله الجميع
الحلقة الحادي عشر من التعليقات البازية
[center]
[center]
وبعد : فأعتذر للجميع عن هذا الانقطاع الحاصل بسبب ظروف العمل والسفر ، ولعلي أواصل ذكر التعليقات مستعيناً بالله ومستمداً منه العون ،ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى .....
49- في ص110 السطر الثاني عند قول ابن حزم عن الحديث : " وهو موضوع بلا شك "، علق شيخنا على ذلك بقوله : " وهذا مبالغة والصواب أنه وهم ، فقد تكون امرأة أخرى غير أم حبيبة " ، ثم علق شيخنا في نهاية حديث ابن القيم هن هذا الحديث في ص 112 السطر6 بقوله : " الحديث صحيح في نفسه ولكن وقع فيه وهم من بعض الرواة كما يقع في بعض الأحاديث " .
50- في ص 113 السطر 6 قوله : " تزوجها حلالاً " ، قال شيخنا : أي بعد أن حلّ " ، وفي آخر الفقرة عند السطر العاشر قال شيخنا : " وثبت عنها أنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " ، ثم قال شبيخنا : وهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم : لاينكح المحرم ولا ينكح " .
51- في ص 113 بداية السطر 15 عند قول ابن القيم : " ...حتى توفي عنها " ، قال شيخنا : " وهذا هو المشهور " .ثم قال بعد ذلك : " زوجاته اللاتي توفي عنهن تسع وأما مارية وريحانة فهن من ملك اليمين " ، ثم في السطر 17 عند قول ابن القيم : " فإن المعروف أنها من سراريه وإمائه " ، قال شيخنا : " وهذا هو المعتمد " ، وفي حاشية رقم (1) من هذه الصفحة علق عليها شيخنا بقوله : " وهو المكان الذي تزوجها فيه " .
52- في ص114 السطر 2 عند قول ابن القيم : " التي رأى بكشحها بياضاً " ، قال شيخنا : " الحديث ضعيف " .
53- منتصف ص 114 فصل في سراريه : قال أبوعبيدة : ....." ، قال شيخنا :" قد يكون أبو عبيد القاسم بن سلاّم فهو يعتني بمثل هذه الأمور ، وأما أبو عبيدة معمر بن المثنى فهو في اللغة " .
إلى هنا تنتهي هذه الحلقة من التعليقات ....
الحلقة الثانية عشر من التعليقات البازية
[center]
[center]
54- في ص 118 آخر السطر الثاني : " ...رواه أبو بكر بن عمرو " ، صوّبها شيخنا بقوله : " رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو .." .
55- في ص 120 الأسطر الثلاثة الأولى عن خاتم النبي صلى الله عليه وسلم علق عليها شيخنا بقوله : " وهذا من النبي صلى الله لتبليغ الدعوة " .
56- في ص 120 بداية السطر 10 قول ابن القيم : " فإنه مات مسلما " ، قال شيخنا : " وهو الذي حمى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجروا إليه " . قلت : والتفريق بين النجاشي الذي آوى الصحابة ومات مسلما وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبين النجاشي الآخر الكافر الذي أرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم كتابا يدعوه للإسلام - في غاية الأهمية ؛ إذ خلط بعض الكتاب بين الاثنين !! ومن المعلوم أن لقب " النجاشي " هو لقب في لغة الحبشة آنذاك يطلق على من تولى الملك / ويراجع كلام ابن القيم في الموضع السابق وصحيح الإمام مسلم حديث رقم (1774).
57-في ص 121 بداية السطر 8 كلمة : " قدمت " ضبطها المحقق بفتح التاء وضبطها شيخنا بضمها .، وفي ص 122 السطر 9 : " الحارث بن أبي شمر " ضبطها المحقق بفتح الشين وكسر الميم ، وضبطها شيخنا بكسر الشين وسكون الميم . وفي نفس الصفحة السطر الثاني من الأخير : " ...سنة ثمان إلى جيفر ..." ، وجدتها مضبوطة عندي بفتح الجيم وسكون الياء وفتح الفاء ، ولا أعلم مصدر هذا الضبط لأني لم أدوّن ذلك !!
58- في ص124 السطران 4 و5 :" وبعث أثوابا وقباءً من سندس ... ".الخ ، علق عليها شيخنا بقوله : " وهذا كله يدل على جواز قبول هدية المشركين ؛ لأن فيه إعانة للمسلمين إلا أن يكون ذلك يضر بالمسلمين ، وعليه تحمل الأحاديث التي ورد فيها النهي عن قبول هدية الكافر ، فالأمر راجع لولي الأمر ليرى المصلحة في ذلك " .
[/center]
[/center]
[/size][/b][/center]
[/size][/b][/size][/b][/center]
[/size][/b][/size][/b]
[/size][/b]
[/size][/b]
[/size]
منقووووووووووووووول المصدر صنا عة الحديث
[b][size=16]
[b][size=16]
[b][size=21]
[b][size=16]
[b][size=16]
[b][size=21]
[center]
[center]
[b][size=16][center][b]
[/b]
[center]
[center]
[b][size=16][center][b]
[/b]
[/center]
[/center]
[/size][/b]
[/size][/b]
[/center]
[/size][/b][/size][/b]
[/size][/b]
[/size][/b]
الحلم- Admin
- رقم عضويه : 2
عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميد
من طرف نوفا الجمعة أبريل 15, 2011 2:00 pm
طرح راائع
يعطيك العافيه ..
يعطيك العافيه ..
نوفا- نائب المديرالعام
- رقم عضويه : 6
عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
رد: التعليقات البازية على الجزء الأول من زاد المعاد جمع الشيخ الدكتور : تيسير ابو حميد
من طرف العنيدة الأحد أبريل 17, 2011 2:47 pm
الله يعطيك العافيه ع الطرح
العنيدة- نائب المديرالعام
- رقم عضويه : 50
عدد المساهمات : 593
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
مواضيع مماثلة» برنامج السيرة النبوية - الرحيق المختوم - الإصدار الأول
» وفاة الشيخ علي بن مديش بجوي بألمانيا ( مرفق سيرة الشيخ )
» طالب يشبع أستاذه الدكتور ضربا..
» وفاة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي
» الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي (1342هـ ـ 1377هـ)
» وفاة الشيخ علي بن مديش بجوي بألمانيا ( مرفق سيرة الشيخ )
» طالب يشبع أستاذه الدكتور ضربا..
» وفاة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي
» الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي (1342هـ ـ 1377هـ)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى